أعلان الهيدر

الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

الرئيسية من تاريخ قبيلة مطير في مصر | القيصرالمطيـري

من تاريخ قبيلة مطير في مصر | القيصرالمطيـري


بقلم :القيصرالمطيــــــري

المؤرخ محمد بن إياس كانت سنة 930هـ (1524م).

وفي الحقيقة لا يوجد ما يحدد التاريخ الذي توفي فيه ابن إياس،
 ولكن من المؤكد أنه توفي بعد سنة 928هـ (1522م)، وهي السنة التي أرّخ بها الانتهاء من كتابة الجزء الحادي عشر (حسب التجزئة الأصلية للمؤلف) من بدائع الزهور،
وذكر في
بدائع الزهور في وقائع الدهور.

وتناول في الكتاب الحديث عن تاريخ مصر من بدء التاريخ إلنى نهاية سنة 928هـ (1522م)، وقد أطال في ذكر الحوادث من سنة 669 إلى سنة 928هـ وتكمن أهمية الكتاب في أنه عاصر نهاية دولة المماليك ودخول العثمانيين لمصر ويعد شاهد عيان للأحداث التي قام بتاريخها في تلك الفترة حتى أن كتابه يصل فيها إلى ما يشبه اليوميات.
ما قاله ابن اياس شاهد عيان عام 923هــ ثار عرباس في بدائع الزهور:
في عام 923هــ أيضا حينما وردت أخبار انكسار السلطان المملوكي قانصوه الغوري أمام العثمانين بقيادة السلطان سليم الأول ,
أعلن عربان الشرقيه بزعامة أحمد بن بقر شيخ الشرقيه تمردهم وامتناعهم عن الخراج وأخذوا ينهبون السابله والضياع .

وفي عام 926هــ استدعى ناسب مصر مشائخ عربان
 (مطير) (بني سليم (السوالم ( )بني عطية(المعازي) وهم من اقوي القبائل بالشرقية ومصر لمقابلة جان بردي على الدوله واعلانه الاستقلال ببلاد الشام ثم زحفه في عسكر كثيف قاصدا الديار المصريه وقد خلع ناسب مصر
 على مشايخ العربان الخلع السلطانيه وكلفهم بالمسير الى لقاء الزاحفين قبل دخولهم لأرض مصر فخرجوا مع جماعتهم واشتبكوا مع طرباي شيخ عرب نابلس الذي كان منحازا الى جان بردي والذي كان على رأس الزحف نحو مصر وكسروه

وفي عام 927هـــ زحف عربان  (مطير) وبني عطية (المعازي) على قطيه ( بشمالي سيناء ) ووصلو الصالحيه (في الشرقيه ) وعــين السلطان تجريدة ضدهم فاسترجعت دون طائل ,

وقد ظل العربان على حركتهم وتعرضو لأمير عين لنيابة طرابلس والشام ,
وخرج من مصر الى محل عمله هناك وكادوا يقتلونه ,

وفي عام 927هــ أيضا عاد عربان الشرقيه الى شق عصا الطاعه على السلطان ونهبوا الضياع وزحفت عليهم تجريده اشتبكت معهم وكان قائدهم وشيخهم بيبرص ( من عربان جذام )
 ولم تفز منهم بطائل ثم كبسوها في الليل فانهزمت فاشتد اضطراب الحال في الشرقيه وتحالف سبع طوائف مع العربان على العصيان وقتئذ منهم  (مطير) و بنو عطيه ( المعازه ) وبنو حرام (جذام ) وقد ازعجت هذه الحركه ملك الأمراء وبذل جهده في تهدئتها مع
الأمير أحمد بيبرص حتى جعله يقنع والده بالتخلي عن المشيخه ثم خلع عليه عليه وولاه أياها .

#القيصر_المطيـــــــــــري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.