كانت قرية عرب مطير
ولازالت تعاني من اهم اساسيات الحياه،
الا وهي المياه الصالحه للشرب،كانت المياه قديما صالحه،
ولكنها تعتمد اعتمادا كليا علي الابار الجوفيه،
ولكن المياه الجوفيه مع مرور الزمن ،
ومع زياده الاستهلاك بدأت المياه بتغير طعمها وتحولت درجه تلو الاخري الي الملوحه الشديده ،
التي لاتصلح حتي الي شرب الحيوانات.
حينها اجتمع اهل القريه وكتبوا الطلبات ووقع عليها معظم اهالي القريه ،
حتي تستجيب لنا تلك الكراسي الراسخه ،
وكان ذلك في عهد المخلوع .
وبعدها باعوام سمعنا عن تلك المفاجأه بان العذب سيصل القريه ،
وبدأ العمل بالمشروع منذ اكثر من عامان ولم ينتهي بعد .
وظلت المعاناه ،وظلت تلك (الجراكن)تائهه مابين شمال القريه وجنوبها ،
وشرقها وغربها لتبحث عن منبعا للمياه التي اقل هي ملوحه من تلك الحكوميه،
فالان لايوجد احد بالقريه حمل جركنا وذهب هاربا منها ليجد نقطه مياه صالحه ولو في قريه بعيده عنا .
فهل هذا يرضي الله ، ويرضي من يحكموننا ، ونحن بلد يقال انه هبه النيل ،
كل مطالبنا سرعه انهاء توصيل المياه الي "عرب مطير" فلقد سئمنا عطشا فأشبعواجسادنا بالماء،
قبل ان لاتستطيعون اروائها بدمائكم.
***********************
تم نشره بتاريخ قديم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق